في حين من الزمان كان هناك فتي يسمي عدنان كان فتي محبوب من قبل الناس بسبب طيبة قلبه ومعاملته للناس الحسنه . كان عدنان علي عاده بالذهاب الي الحقل الذي بقريتهم بعد ان يخرج من صلاة العصر مباشرة وينتظر الغروب. حيث كان هناك حديقه مليئه بجميع الازهار وبمختلف االاوان ولكنه قد اعتاد ان يري مشهدا غريبا كل مره يتكرر في كل مره يذهب عدنان لهذا المكان
اانه لا يري اي شخص ولكنه يسمع دائما نحيب وكان يتأثر جدا به لدرجة انه كان يكتب اشعارا علي الحان اشجان هذا النحيب. واسي هذا النحيب. ولكن قد آثره فضوله في يوم من الايام لأن يعرف سر هذا النحيب. وما الاسي والجرح الذي يسبب هم كل هذا النحيب.فسلك عدنان طريقا للمصدر هذا النحيب . وكانت الطريق مليئه بالازهار الجميله التي تلتف حول بعضحا في حب واشتياق.وفجأه رأي عدنان حلقه من الزهور الجميله والملتفه حول بعضها وفي داخلها فتاه جالسه تبكي وتنوح. ولكنه لم يري وجهها.وعندما احست به الفتاه توقفت عن النحيب. ونظرت الي عدنان
وعندما رأي عدنان هاتان العينان الجميلتان تدمع ورأي دموعها تسيل علي خدها دمعت عيناه وانهمك في البكاء ثم هرول مبتعدا عن الفتاه . ولكنه لم يستطع ان يبتعد كثيرا ؟فأذا به يعود مره اخري للفتاه بعد ان جذبه صوت نحيبها فأقترب منها ومسك يدها فهدأت الفتاه .ثم مد ابهمه فمسح دمعا من علي خديها ثم قبلها في جبهتها . وضمها ضمه رقيقه اهتزت لها الازهار ورقصت وتمنت ان تكون مكان الفتاه . فساد الصمت قليلا . ثم فجأه اذا بالفتاه تضحك ضحكه ملائكيه بريئه جميله تطرب الاذان . فتعجب عدنان وتسائل ما سر الضحكه ؟
قالت الفتاه :ـ لقد عاد اليا حبيبي الذي فقدته منذ خمسة اعوام في هذه الحلقه وفي نفس هذا الوقت
فضمها عدنان الي صدره ضمه قويه فقالت الفتاه :ـ انه هو حبيبي بكل معاني احساسه
فقال عدنان بــــــحــــــــبــــــــــك
فقالت الفتاه لا تتركني ثانية اخري فأضيع في حزن فراقه