رولا سعد فنانة بلا سواحل، تفاجئنا ذات يوم صباحي بوجه مشرق وكلام يمتد حتى أقاصي الحلم والحب! أن نتوغّل في بال رولا سعد، يعني أن نتوغّل في خضم أحلامها.. من الفن وإلى الفن تسير بنجاح، هي ناجحة ومشاكسة في حواراتها الخاصة، تتمتع بحس مرهف وتنتظر السلام العالمي والإستقرار العائلي…
أغنية منفردة “سنغل” بعنوان: “بسبستلّو” وألبوم بعدها تأخّر نوعاً ما.. لماذا؟
رولا سعد: في مصر حاربوني ورفضوا لي 3 اغنيات!!
قسماً كبيراً من مسؤولي “روتانا” لم
يكونوا يعلمون بالتقصير
الأغنية المنفردة كانت كمقدّمة وحضور حتى لا أغيب عن الجمهور بانتظار التحضير للألبوم وهكذا كان..
العمل الجديد أنتجته شرك Life Style
هو من توزيع “روتانا” وإنتاج “Life Style”.. هذا صحيح وآمل أن يكون الإنتاج والتوزيع لـ”روتانا” مع الألبوم المقبل، أمّا باقي الفنانين فربما هم متفقون على طريقة معيّنة، كما أن هذا العمل هو آخر عمل مع هذه الشركة، علماً أنها شركة ناجحة تدعم الفنانين وتهتم لنجاحهم.
يُقال انه هناك مشاكل كثيرة تعترض توزيع ألبومك بالكامل أو بعض الأغاني منه في الدول العربية وخاصة مصر.. هل هذا صحيح؟
اكتشفت أن قسماً كبيراً من مسؤولي “روتانا” لم يكونوا على علم بهذا التقصير، وربما جاء هذا التقصير من سواهم وممن هم أصغر منهم.. بالعكس “روتانا” أخذت الألبوم لتسوّقه وتدعمه، وكشركة لا دخل لها بالموضوع وما حصل كان أمراً عادياً وليس عن سوء نيّة.
إنما بالنسبة لمصر، كانت هناك محاربة ضدّي وثلاث أغنيات رُفضت هناك، علماً أن هذه الأغنيات لا تحمل أي كلام مسيء ولا دخل لـ”روتانا” بكل هذا، وهذه الحرب فشلت وانتشر الألبوم وانتهى الأمر.
ما رأي مدير أعمالك السيّد كريم أبي ياغي بذلك خاصة أنه يعمل في “روتانا” أيضاً؟
هذا ما استنتجته من “كريم” وهو المخوّل بالقيام بكل ما يخصّني ويخصّ أعمالي، وطبعاً هو انزعج من الموضوع ولاحق المشكلة حتى النهاية.
هل ما تتعرضين له سبّب لك مشكلة مع مدير أعمالك كريم، خاصة انك صرّحت أنه خفّف من نشاطه الفني معك؟
المشكلة أن “كريم” محسود على منصبه المهني في “روتانا” وهذا المنصب يليق به لأنه شخص أمين وملتزم، وعمله في “روتانا” متعب ويتطلّب منه مجهوداً كبيراً وأنا طبعاً أتفهّم ذلك، إنما هو اليوم يتجنّب وضع إسمي في الحفلات حتى لا يتهمونه بالتحيّز لمصلحتي كونه مدير أعمالي، وهذه مشكلتي معه إذ أنه لا يستغل الظروف لصالحه وصالحي، وما يفعله لن يرضيني على المدى الطويل إذ يتعارض مع مصلحتي المهنية، وطبعاً وعدني بتصحيح الأمر، وهو دائماً يفي بوعوده.
وإذا ساءت الأمور مع “روتانا”، هل تعملين على إزالة العقبات مع “المؤسسة اللبنانية للإرسال” وتظهرين على شاشتها؟
رولا سعد: في مصر حاربوني ورفضوا لي 3 اغنيات!!
أنا أحب “الديو” وحتى لو لم يكن
مع فنان معروف
لقد مضى وقت طويل لم أظهر خلاله على شاشة “المؤسسة اللبنانية للإرسال” وفوجئت منذ أسابيع بعرض “كليبي” على هذه الشاشة ولا أعرف ما الذي حصل، إنما أشكر القيّمين على هذه المحطة على عرض “الكليب”.
ولماذا أنتِ مغيّبة أساساً عن هذه الشاشة؟
كل شركة لها سياستها وطريقتها في العمل وربما أنا لا أحمل اتجاهاتهم وميولهم.. علماً أن هذه الشاشة تحضن مَن هو أقل مني ومَن هو أفضل مني، وقد حاولت أكثر من مرة أن أسأل عن سبب تغييبي، إلاّ أني لم أحصل مرة على جواب.. وللإجابة على السؤال السابق فأنا أحب “روتانا” وأتمنى أن لا تسوء علاقتنا لأني أبغي الاستمرارية من خلالها.
بالعودة إلى الفن، حمل ألبومك الأخير تجارب جديدة منها “الديو” مع المغني التونسي “كادوريس” وتجديد أغنية للفنانة الكبيرة شادية “رنّة قبقابي”.. أخبرينا؟
أنا أحب “الديو” وحتى لو لم يكن مع فنان معروف، طبعاً مع احترام العمل والـ”ديو” الذي جمعني مع صباح والذي أعتبره وساماً أبدياً.. و”الديو” الجديد يحمل تركيبة جديدة مع فنان مميّز رغم أنه غير معروف في لبنان والدول العربية وهذا خير دليل على أنني لا “ألهث” خلف الشهرة والإسم، بل أهتم بالعمل الفني فقط، وهذا العمل يلاقي اليوم النجاح خاصة في تونس.. إنما بالنسبة لأغنية شادية، فأنا سابقاً كنت أغنّي “رنّة قبقابي” في حفلاتي، ومعروف عني أني مع كل ألبوم جديد أحيي إحدى الأغنيات القديمة، فكانت الأغنية الأولى “إيه راح منّك يا عين” والثانية “يانا يانا” و”دلّوعة” للأسطورة صباح. الموعد.